التغلّب على الإعاقة في زمن الحرب

التغلّب على الإعاقة في زمن الحرب
لأن تأهيل الأشخاص أصحاب الاحتياجات الخاصة مهنياً هو الخطوة الأهم لدمجهم في المجتمع فإن جمعية يداً بيد تعمل على تأهيل هؤلاء الأشخاص لزيادة فرصتهم في سوق العمل.

علي أ.خ ذو الثلاثين عاماً كان من الاشخاص الذين خضعوا للدورات التدريبية على الكمبيوتر في معهد أكاد في عام 2011 واستطاع تخطي الإعاقة الحركية بفضل عزيمته واجتهاده.

علي كان من الأشخاص الذين ساعدتهم جمعية يداً بيد في إيجاد وظيفة دائمة، حيث تم توظيفه في بداية عام 2014 في قسم العهدة الشخصية من مشفى حلب الجامعي.

حين التقيناه بعد التوظيف كان سعيداً جداً بحصوله على هذا العمل وخاصةً في هذا الوقت الصعب وعلى أمل أن يتمكن جميع الأشخاص ذوي الإعاقة من إيجاد فرصةٍ لكي يصبحوا منتجين في مجتمعهم